متفرقات

البطريرك الراعي منح المناضلة انطوانيت شاهين وسام مار مارون.

شاركت النائب ستريدا جعجع ممثلةً رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع في حفل تقديم غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لسفيرة “ACAT France” المناضلة أنطوانيت شاهين وسام “مار مارون”، في الصرح البطريركي في بكركي، في حضور: الوزيرة السابقة اليس شبطيني ممثلة رئيس الجمهوريّة السابق ميشال سليمان، النواب: غسان حاصباني، زياد حواط، شوقي الدكاش، ملحم رياشي، غياث يزبك، الياس إسطفان، سعيد الأسمر والياس الخوري، راعي ابرشية كندا المطران مروان تابت، راعي ابرشية البترون المطران منير خيرالله، المطران غي بولس نجيم، الوزير السابق ريشار كيومجيان، النائب السابق جوزيف اسحق، وحشد من الشخصيات الاعلامية والصحافية.

وقد قدم الحفل رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية في حزب “القوات اللبنانية” انطوان مراد. فيما القت شاهين كلمة بالمناسبة قالت فيها بالعامية: “رهبة كبيرة ع قد الفرح وأكتر وع قد وجع سنين العتم والظلم ويمكن اكتر، رهبة عظيمة يلي حاسة فيا اليوم انا وعم اتسلم وسام مار مارون، هالناسك يلي أتباعه انتشروا بكل الدني، ونشروا الإيمان الحق والصلابة والنجاحات، مارون يلي مجد لبنان انعطى إلو، وعم استلم هالوسام الغالي من أيدين سيدنا نيافة الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، حامل هموم لبنان واتباع مارون وكل اللبنانيي، سيدنا فخر كبير الي باليوبيل الفضي لبرائتي اتسلم هالوسام منك، انت زرتني بوزارة الدفاع ، شفتني ببداية الجلجلة وانا مش ممكن انسى كيف سألت عني. الشكر قليل عليك سيدنا، تضلك مقصد المظلومين وتتحقق آمالك يلي هيي آمالنا للبنان واللبنانيي.

بأغلى المطارح على قلبي عم اتكرم، ع هالدراج كم مرة ومرة طلعت امي، ع مدى خمس سنين الظلم، لعند سيدنا البطرك صفير، كم مرة ومرة استقبلها مرات بموعد ومرات بلا موعد، سمع وجعها، متل ما سمع وجع كل أهالي المعتقلين بهاك الوقت، هون ولا مرة تسكٌر الباب بوج امي، حتى انو كان البطرك صفير مرة ملتقي بقاضي من يلي حققوا معي وادٌعوا علي بالزور، طلب انو امي تفوت، وسألها قدام هاك القاضي عن قصتي كأنو ما بيعرفها، ترك امي تحكي عن الظلم وتفاصيله وما تسكت، وهي مش عارفي قدام مين عم تحكي، امي صارت بكركي ملجاها، مرة كانت قاعدة ع كعب الدرج ركض عليها أبونا ميشال العويط وقلها ليش قاعدة هون؟ طلعي ردت عليه بدي خبّر كل حدا طالع ونازل هون الظلم والعذاب يلي عايشتو بنتي.

بكركي ملجا امي وملجانا كلنا، وانا ما بنسى من خمس وعشرين سني لما رافقت امي بطلعة هالدراج وصلنا قدام البطرك صفير لنشكره اول جمله قلّي ياها امك يلي كانت محبوسي مش انتي.

إيه امي انحبست بقلبها وروحاتها ع حبس بعبدا تلات مرات بالجمعة، انحسبت هي وعم تركض من مطرح لمطرح كرمال يوقف عذابي، امي صلٌت وصلّت وصلّت، كرمال هيك انا لما انضربت وتحروقت وتعلقت كرمال اشهد زور ع تفجير الكنيسة قدرت رغم كل الآخ والوجع، ما أشهد زور، امي صلّت من حرقة قلبا وانا ما شهدت زور

خمس وعشرين سني مرءت، من ٢٤ حزيران ١٩٩٩ لليوم وهالكلمات ما بنساها، وتلاتين سني ع بداية جلجلتي، هالجلجلة وهالظلم وهالتزوير يلي كان معقول ما يخلص لو ما الله بعتلي ملاك حارس بشخص سيدنا المطران غي نجيم، سيدنا انا مدينة إلك بيوبيل براءتي وحريني، وقفتك حدي وبوج معاناتي، وشغلك الدايم لتظهر براءتي سمحوا انو تنتهي ايام كنت عدّها بالإكسات ع حيطان الحبس. اذا بدي سمٌي حريتي بسميّها ع اسمك. انا مدينة بهاليوبيل إلك سيدنا، بنت الكنيسة ما بتفجر كنيسة ولا بتقتل راهب.

بشكرك ع مبارح واليوم وبكرا سيدنا يا بيي الروحي.

اذا اليوم عم نحتفل بهالصرح المبارك بيوبيل براءتي نحنا بنكون كمان عم نحتفل برفع الظلم عن ما بين 6 و 7 الاف رفيق ورفيقة من حزب القوات اللبنانية وع راسن الحكيم الدكتور سمير جعجع.

هون بدي اتوجه للاخت والرفيقة والنايبه ستريدا جعجع عشنا سوا الظلم والقهر وعم نعيش سوا الفرح، كنت تمسحي دموع اهالينا رغم وجعك ودموعك وعذابك اليومي، مرسي لإنك كنت سند لإمي ودايما سند الي.

قبل ما اختم بدي شارك اغلى وسام ع قلبي وسام مار مارون وأغلى تكريم ع قلبي بهالصرح العظيم مع خياتي واخوني وولادن يلي لمّا انا كنت عم اتعرض للتعذيب ولما انحبست بالزور، كانوا كأنن محبوسين معي، وسام مار مارون اليوم ع صدوركم كلكن واحد واحد، وخصوصي خينا الكبير بقلبه وبأعماله ابو ميشال، ولروح امي وبيي واكيد ع صدرك يلي في ما احن منك جوزيف وع صدور ولادنا جويا ورواد،

واليوم، بهاليوبيل، كل يلي كتبولي انا وبالظلم، وكل يلي صلولي، والإعلاميين يلي تابعوا قصتي وانتصروا للحق، وكل يلي زاروني بهاك الإيام، افراد وجمعيات من دول كتيري بالعالم، اهل ضيعتي، كل انسان وقف حدّي كلن اليوم وكل يوم بقلبي

وانتو كل يلي شرفتوني بمشاركتي فرحتي الكبيري اليوم بشكركن من جوات قلبي، ويشكر كمان مرة سيدنا البطرك وان شاالله قلوبنا كلنا تبقى واسعة متل هالصرح وفيها شوي وياريت كتير من نقاوة مار مارون.

مرسي كتير الكن كلكن”.

زر الذهاب إلى الأعلى