سياسة

نواب المعارضة يعلنون دعم العماد جوزيف عون لمنصب رئيس الجمهورية والاقتراع له

عقد  نواب المعارضة اجتماعا في معراب، بحضور رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل والنواب: فؤاد مخزومي، أشرف ريفي، ميشال معوض، وضاح الصادق، ميشال دويهي، مارك ضو، أديب عبد المسيح، نديم الجميل، سليم الصايغ، الياس حنكش، ستريدا جعجع ، غسان حاصباني وجورج عقيص.

وفي ختام الاجتماع تلا النائِب فؤاد المخزومي بيان المجتمعين  والذي جاء في مضمونه :

منذ اليوم الاول للاستحقاق الرئاسي قارب نواب قوى المعارضة الملف الرئاسي وفق عناوين واضحة ومحددة، جوهرها ايصال رئيس سيادي اصلاحي انقاذي، يستعيد سيادة الدولة وهبيتها على كامل اراضيها وحدودها، ويطبق احكام الدستور والطائف ويفعل المؤسسات كافة الممارسات غير الدستورية التي كرست خلال المرحلة السابقة، ويعيد مكانة لبنان  ودوره وعلاقته بمحيطه العربي والدولي

وتابع :بقدر كبير من المسؤولية الوطنية، انتقل نواب قوى المعارضة من مرشحهم الرئاسي النائب ميشال معوض، في سبيل تحقيق توافق اوسع، فكان التقاطع مع احد اطراف الفريق الاخر على المرشح التوافقي جهاد ازعور، الا ان اصرار فريق الم.مان.عة على التعطيل افشل هذا المسعى التوافقي، واقفلت ابواب المجلس امام جلسات الانتخاب لما يزيد عن 18 اشهر

واضاف :في ظل التجاذبات ومحاولات الفرض، سعى نواب قوى المعارضة الى انجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال تواصلهم مع كل الكتل النيابية في المجلس للوصول الى مرشح يحظى على اوسع حد من التوافق الوطني، مع تمسكهم بالمواصفات المبدئية من دون اي تنازل

واشار الى انه و بعد المشاورات المكثفة تحضيرا لجلسة 9 كانون الثاني 2025، والجهود الدولية المشكورة من اصدقاء لبنان الذين سعوا الى اخراجه من ازمته السياسية لاسيما بعد الحروب التي عاثت فيه خرابا ودمارا، توصل نواب قوى المعارضة الاستنتاج بان المرشح الذي يحظى بقدر كبير من التوافق هو العماد جوزف عون، وبناء عليه قرروا دعمه لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانية والاقتراع له.

واشار الى ان نواب قوى المعارضة  يدعون الزملاء النواب والكتل النيابية من كل الاتجاهات الوطنية الى تحمل مسؤولياتهم، باعادة الامل الى اللبنانيين مقيمين ومغتربين، خُصوصًا الجيل الجديد الذي افقدته الطبقة السياسية الحاكمة كل امل بدولة حقيقية الى انجاز الاستحقاق الرئاسي

واضاف:ندعوهم لتحمل مسؤولياتهم عبر التلاقي حول انتخاب العماد جوزبف عون، لاطلاق ورشة انقاذ البلد واستعادة الدولة وقرارها الوطني السيادي، وحصر السلاح بيد مؤسساتها الشرعية، وتنفيذ القرارات والاتفاقات الدولية 1559 1680 و1701، والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف وتطبيق الدستور والقيام بالاصلاحات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبنيوية في هيكل الدولة.

ورداً على سؤال، شدد مخزومي على أنه “من واجب الدولة حماية البلاد وليس أي جهة مسلحة”.

وأوضح ألا “Plan B” لدى المعارضة، قائلاً “لن نقترع سوى لعون في كل الدورات

المصدر: اذاعة لبنان الحر

زر الذهاب إلى الأعلى